[الشاهد فيه]
تذكير "مكحول"، وهو خبر عن "العين" والعين مؤنثة، حمل العين على الطرف، أو الجفن، وهذا مذهب سيبويه.
وحمله غيره، على انه خبر عن الحاجب، والتقدير عنده: حاجبها مكحول بالإثمد، والعين كذلك، فلا تكون فيه ضرورة.
وحمله سيبويه على العين لقرب جوارها منه، فيرتفع "الحاجب" عند سيبويه "بأحوى"، والتقدير: إذ هي مثل الظبي، أحوى حاجبه.
وعلى مذهب غيره، يرتفع بالابتداء، و"بالإثمد"، يتعلق على هذا القول "بمكحول".
اللغة
الربعي: ما نتج في الربيع، نسب على غير قياس، وربعي الشباب: أوله، أنشد ثعلب:
جزعتُ ولمْ أجزعْ منَ البينِ مجزعا ... وقدْ مرَّ ربعيَّ الشَّبابِ فودَّعا
وقيل: ربعي كل شيء: أوله، والسبط الربعي: نخلة تدرك في آخر القيظ.
قال أبو حنيفة: سمي ربعياً، لأن آخر القيظ، وقت الوسمي.
والحاري: منسوب إلى الحيرة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute