للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقبل البيت:

للجنِّ بالليل في أرجائها زجلٌ ... كما تناوحَ يوم الرِّيحِ عيثومِ

هنَّا لهنَّ ومن هنَّا لهنَّ بنا ... ذاتُ الشمائلِ والإيمانِ هينومِ

وأنشد أبو علي في الباب.

[(١٩٢)]

فرَّتْ يهودُ وأسلمتْ جيرانها ... صمِّي لما فعلتْ يهودُ صمامِ

هذا البيت، للأسود بن يعفر النهشلي.

[الشاهد فيه]

قوله: "يهود"، لما كان اسماً للقبيلة لم يصرفه، لأن فيه العلمية والتأنيث، فلا يسوغ دخول الألف واللام عليه.

ومثله قول الأنصاري:

أولئك أولى من يهودَ بمدحةٍ ... إذا أنتَ يوماً لم تؤَّبِ

وفي حديث القسامة، "تقسم يهود".

<<  <  ج: ص:  >  >>