ورواية أبي علي الفارسي في الكتاب تحل بنا، من حل يحل، ومعناه: تحلنا أي: تجعلنا حلالاً غير محرمين بالحج.
ورواه بعضهم:"تحل بنا" بضم الحاء، من حل بالمكان يحل.
[والمعنى]
كادت أن تنزلنا عليها، يقال: أحللت الرجل: أنزلته ونزلت به.
ومن الناس من منع هذه الرواية، وأباها، وقال: هو خلاف المعنى الذي قصده.
ونجاء الركائب: سرعتها، والركائب: ما تركب من الإبل، واحدتها: ركوبة، وقيل: الركائب: جمع ركاب.
[ومعنى البيت]
أنهم لما رأوها بمنى، أرادوا النزول عليها، والحلول بالموضع الذي رأوها فيه، للاستمتاع برؤيتها وحديثها، فتحلهم من إحرامهم، فمنع من ذلك سرعة ركائبها، أو ركائبهم.
وهذه عمرة، أخت عبد اله بن رواحة، أم النعمان بن بشير، وكانت امرأة