قالت سليمى لا أحبُّ الجعدين ... ولا السِّباطَ إنَّهم مناتين
الشاهد فيه
جمع جعد، مسلماً، وإن لم يكن اسماً علماً، لأنه من صفات من يعقل، وما كان كذلك لم يمتنع من الواو والنون، كما لا يمتنع منه الاسم العلم.
والجعد: مما بني على "فعل" في الصفات، ومؤنثة جعدة بالهاء، ولا يقال: أجعد ولا جعداء، ونظيره فرس ورد، والأنثى وردة، وله نظائر.
اللغة
الجعد من الشعر خلاف السبط، وقيل: هو القصير، عن "كراع". وتصريف الفعل منه: جعد جعودة وجعادة، وتجعد وجعد صاحبه، ورجل جعد الشعر، وامرأة جعدة، وجمعها: جعاد أيضاً، قال معقل بن خويلد: