للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يريد: فأنظر، والقرنفل، فإذا كان كذلك، وجب أن تكتب "على ما" بالألف، لأنه أراد: "علام" فأشبع الفتحة، على ما تقدم.

[معنى البيت]

جعل شاتمه كالخنزير، تأكيداً للؤمه، إذ الخنزير سيء المنظر، والمخبر، لأكله العذرات، والأقذار، وغيرها، وكثيراً ما يتلطخ بالطين والحمأ.

وقوله: "على ما قام"، القيام: هنا النهوض بالسب والشتم، وإدامته، ومنه قوله تعالى: (ما دُمْتَ عليهِ قائماً) وأراد: علام يشتمني، وزاد "قام" توكيداً، كما قال الآخر:

فإنْ كنتَ سيدنا سدتنا ... وإنْ كنتَ للخالِ فاذهبْ فخلْ

أراد: إن كنت للخال فخل، فزاد "فاذهب" توكيداً، كما تقول: أخذ يتحدث وجعل يقول: وكذلك قام يشتمني، وقعد يتهكم، وعليه بيت الكتاب:

<<  <  ج: ص:  >  >>