للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عبد الوهاب الرياحي: "ائتني في غداة قرةٍ، وأنا أتسفع بالنار".

والجوزاء: برج من بروج السماء، والشمس تحل فيه عند إقبال شدة الحر.

ومسموم: ذو سمومٍ، وهي الريح الحارة، ونبت مسموم: إذا أصابته السموم، ويقال: اسم يومنا، وسمَّ، وسمَّ، ويوم مسمومٌ.

والريح الحارة: هي السموم والحرور، وفي الكتاب العزيز: (ووقانا عذاب السموم) .

ويروى هذا البيت:

وقدْ علوتُ قتودَ الرَّحلِ يسعفني ... يومٌ تجيءُ بهِ الجوزاءُ مسمومُ

[المعنى]

وصف جلده على السفر، وقوته عليه.

وبعد البيت:

حامٍ كأنَّ أوارَ النَّارِ شاملهُ ... دونَ الثَّيابِ ورأسُ المرءِ معمومِ

وقدْ أقودُ أمامَ الحيَّ سهلبةً ... يهدي بها نسبٌ في الحيَّ معلومُ

لا في شظاها ولا أرساغها عنتٌ ... ولا السَّنابكُ أفناهنَّ تقليمُ

سلاَّءة كعصا النَّهديَّ غلَّ بها ... ذو فيئةٍ من نوى قرَّانَ معجومُ

<<  <  ج: ص:  >  >>