استشهد أبو علي بالبيت الأول.
[الشاهد فيه]
استعمال "المرء" بالألف واللام، وهي اللغة المشهورة، وإذا لم تدخل الألف واللام، قلت: هذا امروء، ورأيت بامرئ، فتتبع حركة الراء، حركة الإعراب.
وفيه لغة ثالثة، وهي أن تقول: هذا مرء، ومررت بمرء ورأيت ورأيت أمرأً.
ولغة رابعة: وهي أن تقول: هذا امرأ، ورأيت امرأً، ومررت بامرإ، فتكون الراء مفتوحة، ويجري الإعراب على الهمزة، قال الشاعر:
بنيْ امرأٌ والشامُ بيني وبينهُ ... أتتني ببشرى بردهُ ورسائله
فأسكن الميم، وفتح الراء، وضم الهمزة.
وقال محمد بن الجهم: عن الفراء، قال: أنشدني أبو ثروان:
أنتَ امرأٌ منْ خيارِ النَّاسِ كلِّهمُ ... تعطي الجزيلَ وتعطي الحمدَ بالثَّمنِ
قال: وبعض قيس يقولون: الامرأ الصالح، والامرأة الصالحة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute