"وابناً" حمله على لفظ "لا أب" ونونه؛ لأن المعطوف لا يجعل هو وما قبله بمنزلة اسم واحد، لأنهما مع حرف العطف، ثلاثة أشياء، والثلاثة لا تجعل اسما واحدا، فلا بد من كون المعطوف معربا.
معنى البيت
أنه مدح بهذا الشعر مروان بن الحكم، وابنه عبد الملك، وجعلهما لشهرتهما، لابسي المجد، مرتديين به، ومؤتزرين.
[الإعراب]
يجوز حذف همزة "لا أب" فتقول: "لا ب لك"، حكاه أبو زيد، وأنشد أبو علي الفارسي، على تخفيفه، قول أبي الأسود الدؤلي:
يا با المغيرةِ ربَّ أمرٍ معضلٍ ... فرَّجتهُ بالنُّكرِ منَّا والدَّها
وقال آخر:
ولستُ بمضطرٍّ ولا ذي ضراعةٍ ... فخفِّضْ عليكَ القولَ يا با المثلَّمِ