للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المعنى

وصف نزولهم على الخمار، وهم بركابهم وخيلهم، لم يزيلوا عنها رحالها، ولا سروجها، حتى أنفدوا شرابه، ولم تنفد عقولهم، وقيل: لم تنفد دارهمهم، لأنهم مياسير أغنياء.

وقبلهما:

دارهما كلُّها جيِّدٌ ... فلا تحبسنَّا بتنقادها

فقامَ فصبَّ لنا قهوةً ... تسكِّننا بعد إرعادها

كميتاً تكشفُ عنْ حمرةٍ ... إذا صرَّحتْ بعد إزبادها

وأنشد أبو علي في الباب.

[(٢١٠)]

سقى العلمَ الفردَ الَّذي بجنوبهِ ... غزالانِ مكحولانِ مختضبانِ

هذا البيت، أنشده أبو زيد في "نوادره"، لبعض الأعراب من بني جشم. وأنشد بعده:

إذا أمنا التثيا بحيديْ تواصلٍ ... وعندَ طلوعِ الشَّمسِ يفترقانِ

<<  <  ج: ص:  >  >>