وهذا البيت، لحاتم الطائي، ويكنى أبا سفانة، وقيل: أبا عديّ.
الشاهد فيه
قوله:"نورها" وهو جمع نار في الكثير، ونظيره دار ودُور.
[الإعراب]
يروى"إننا" بكسر الهمزة وفتحها. والكسر: رواية أبي حاتم عن الأصمعي، وهو اختيار أبي الحسن علي بن سليمان الأخفش، حمل الدعوى على القول. والفتح رواية أبي زيد، راعى لفظ "دعوانا"والدعوى بمعنى الدعاء، حكاها سيبويه، في المصادر التي في آخرها ألف التأنيث، وأنشد لبشير بن النكث: