هذا الرجز لا أعرف قائله، ووقع في "الكتاب" ولم يسم قائله، ونسبه بعض من قرأت عليه، لأبي النجم العجلي.
[الشاهد فيه]
قوله:"عام أولا"، وذلك أنه ترك صرف "أول"، لاحتماله أن يكون صفة، تلزمها "من"، فيكون التقدير، أول من عامك، كما تقول: هذا أحسن من هذا.
ويحتمل أن يكون منصوباً على الظرف، تقديره: في أول عامك، أي: قبل عامك، ونظير هذا، قول الله تعال:(والركب أسفل منكم) ، كما تقول: الركب أمامك، ومثله قول الآخر: