وبعد البيت:
فما زالَ فوقَ الأكومِ الفردِ واقفاً ... عليهنَّ حتَّى فارقَ الأرضَ نورها
وراحتْ لإدلاجٍ عليها ملاءةٌ ... صهابيةٌ منْ كلَّ نقعٍ يثيرها
فما أفجرتْ حتَّى أهبَّ بسدفةٍ ... علاجيمَ عينِ أبنيْ صباح نثيرها
[الإعراب]
أضاف المصدر: الذي هو "ملقى" غلى الفاعل، الذي هو "واحف" و"جرع المعى" مفعول، أي: بموضع لقي "واحفٌ جرع المعي"، أو واجهه.
ونصف "قياما" على خبر "ظلت" وعلق به "بملقى"، و"تفالى": في موضع نصب نعت "لقياماً"، ومثله "مصلخما".
ويروى بفتح الميم وضمها من ملقى.
وروى أبو علي هذا البيت، "فظل" على التذكير، وقال "قياما" على المعنى، وكان ينبغي أن يقول "قائماً" لكن حمل على المعنى، لأن القطيع مفرد مذكر في اللفظ.
وأنشد أبو علي في باب المفعول معه.
[(٥٢)]
فأليتُ لا أنفكُّ أحدو قصيدةً ... تكونُ وإيَّاها بها مثلاً بعدي
هذا البيت لأبي ذؤيب الهذلي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute