للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشاهد فيه

قوله: "تكون وإياها" نصب على المفعول معه.

لغة البيت

معنى آليت: حلفت، إيلاء وألية، ومعنى لا أنفك: لا أنفصلُ ولا أنزل، وأحدوا: أغني وأنشد، ومن رواه بالذل المعجمة فمعناه: أصنع وأحكم ألفاظها، وأتقن معانيها، من قولك: حذوت النعل، إذا سويتها على مثال واحد.

معنى البيت

أن أبا ذؤيب خاطب ابن عم له اسمه خالد بن زهير، وكان أو ذؤيب قد بعثه إلى أم عمرو امرأة كان أبو ذؤيب يحبها، وهي التي يشبب بها فأرادت خالد بن زهير على نفسه، فطاوعها، وكان أبو ذؤيب أخذها (من) عويمر بن مالك، فلما بلغ أبا ذؤيب فعل ابن عمه خالد بن زيهر، قال شعره الذي فيه:

خليل الَّذي دلَّى لغيَّ خليلتي ... جهاراً فكلاَّ قدْ أصابَ عرورها

فشانكها، إنَّي أمينٌ وإنَّني ... إذا ما تحالى مثلها لاَ أطورها

فأجابه خالد بن زيهر، فقال شعره الذي فيه:

فلاَ تجزعنْ منْ سيرةٍ أنتَ سرتها ... وأوَّلُ راضٍ سيرةً منْ يسيرها

<<  <  ج: ص:  >  >>