للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروى أبو بكر بن الأنباري "الطست" مما يؤنث ويذكر، وأنشد في تأنيثه:

رجعتُ إلى صدرٍ كطسَّةِ حنتمٍ ... إذا قرعتْ صفراً من الماء صلَّتِ

وأنشد في تذكيره:

وهامةٍ مثل طستِ العرس ملتمعٍ ... يكادُ يخطفُ من إشراقهِ البصرُ

[اللغة]

يقال: طست، وطست، وطس وطسة.

والتاء في "طست" مبدلةٌ من "سين"، لموافقتها في الهمس، والزيادة، وتجاور المخرج، ومثله قول الآخر:

يا قاتلَ الله بني السَّعلاتِ

عمرو بن يربوعَ شرارِ الناتِ

غير أعفَّاء ولا أكياتِ

يريد: الناس، وأكياساً، فأبدل من "السين" تاءً.

وقالوا: ختيت، في معنى خسيس.

وجمعها طساس، والطساس أيضاً: الأظفار، قال مقاس بن عمرو:

<<  <  ج: ص:  >  >>