هو عند سيبويه على تكسير "شدة"، على حذف زائدته، وذلك أنه لما حذف التاء، بقي الاسم على "شد"، ثم كسر على "أشد"، فصار كذئب وأذؤب، وقطع وأقطع.
ونظير شدة وأشد، قولهم: نعمة وأنعم.
وقال أبو عبيدة: هو جمع "أشد" على حذف الزيادة، قال: وربما استكرهوا على ذلك في الشعر، قال عنترة:
عهدي بها شدَّ النَّهارِ كأنَّما ... خصبَ اللَّبانُ ورأسه بالعظلمِ
ألا تراه لما حذف همزة "أشد" بقي معه "شد" كما ترى، فكسره على "أشد"، فصار كضب وأضب، وصك وأصك، وله نظائر.
[المعنى]
مدح بهذا الشعر بلال بن أبي بردة، وكان أمير البصرة وقاضيها وفيه يقول رؤبة: وأنت يا ابنَ القاضيينَ قاضي
[الإعراب]
قوله: "من آل أبي موسى ترى القوم"، ولم يقل "ترين" وكانت المخاطبة أولاً للمرأة، ألا تراه يقول:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute