للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال أبو علي: "الظئر من الناس، مؤنثة"، وجمعها: أظآر وظؤار وظؤور وظؤروة. وقوله: "ثلاث" بغير علامة التأنيث، يدل على أنها مؤنثة.

[اللغة]

الروائم: واحدها: رءوم، يقال: رأمت ترأم، فهي رائم.

ومعنى رأمتهك شمّته، وذلك أن الناقة إذا ألقت سبقها، فخيف انقطاع لبنها أخذوا جلد حوار، وحشوه تبناً، ولطخوه بشيء من سلاها، ثم حشوا أنفها، فتجد كرباً.

ويقال للخرقة التي تجعل في أنفها: الغمامة، ثم تستل تلك الخرقة، من أنفها، فتجد روحاً، وترى ذلك البو تحتها، وهو جلد الحوار المحشو، فترأمه، فإذا درت عليه، قيل: ناقة درور.

ويقال في هذا المعنى: ناقة ظؤور، فينتفع بلبنها، ويقال: ناقة رائم ورءوم، إذا كأنت ترأم ولدها أو بوها.

فإن رأمته ولم تدر عليه فتلك العلوق، ولا خير عندها، وعلى ذلك قال الشاعر:

أمْ كيفّ ينفعُ ما تعطي العلوقُ بهِ ... رئمانُ أنفٍ إذا ما ضنَّ باللَّبنِ

والوجد: الحزن.

<<  <  ج: ص:  >  >>