للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنشد أبو علي في الباب.

[(٢٣١)]

ولمْ يقلبْ أرضها البيطارُ

هذا الرجز لحميد الأرقط من بني ربيعة بن مالك بن زيد مناة بن تميم.

الشاهد فيه

تأنيث "أرض الدابة"، وهو مما يلي حوافرها. وبعضهم يجعل أرض الدابة، حوافرها، وأرض الإنسان: ركبتاه. والأرض: الرعدة. وقال عمر رضي الله عنه: "أبي أرض أم زلزلت الأرض؟ ". والأرض أيضاً: الزكام. والأرض: مصدر أرضت السوسة الخشبة أرضاً.

وزعم بعض اللغويين أن أرض الدابة، يكتب بالظاء.

والصحيح بالضاد، لأنه مشبه بالأرض التي توطأ، ويدل على ذلك قول الشاعر:

وأحمر كالدِّيباجِ أمَّا يماؤهُ ... فريَّا وأمَّا أرضه فمحولُ

<<  <  ج: ص:  >  >>