للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومستعجبٍ ممَّا يرى منْ أناتنا ... ولوْ زبنتهُ الحربُ لمْ يتزمزمِ

فإنَّا رأينا العرضَ........ البيت

أرى حربَ أقومٍ تدقُّ وحربنا ... تجلّ فتعرورى بنا كلَّ معظمِ

ترى الأرضَ منَّا بالفضاءِ مريضةً ... معضَّلةً منَّا بجمعٍ عرمومِ

لنا مرجمٌ ننفي بهِ عنْ بلادنا ... وكلُّ تميمٍ يرجمونَ بمرجمِ

وأنشد أبو علي في باب "فعلى" التي لا تكون مؤنث "أفعل" وما أشبهها مما يختص ببناء التأنيث، ولا تكون ألفها إلا له.

[(١٤٧)]

وإلاَّ النَّعامَ وحفَّانهُ ... وطغيا مع اللَّهقِ النَّاشطِ

هذا البيت لأسامة بن الحارث الهذلي.

[الشاهد فيه]

قوله: "وطغيا"، وهو مما جاء من الأسماء على "فعلى" وهو الصغير من بقر الوحش.

فثعلب وأبو عمرو، يحكيانه: بفتح أوله، والأصمعي يحكيه: بضم أوله.

وبالفتح مصدر طغت البقرة تطغى: إذا صاحت.

<<  <  ج: ص:  >  >>