للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والجيب هنا، زعموا: كناية عن الفرج.

والبال: الخاطر، ما باليت به: ما صرفت إليه خاطراً.

والحرمة: ما لايحل انتهاكه.

وقبل البيت:

كلُّ جارٍ ظلَّ مغتبطاً ... غيرَ جيراني بني جبلهْ

وأنشد أبو علي في الباب.

[(١٨٣)]

بريذينةٌ بلَّ البراذينُ ثفرها ... وقدْ شربتْ منْ آخرِ الصّيفِ إيّلا

هذا البيت، للنابغة الجعدي، واسمه قيس بن عبد الله، ويكنى ابا ليلى، يهجو ليلى الأخيلية.

الشاهد فيه

قوله: "بريذينة"؛ لأنهم يقولون: برذونة وبرذون وهو مثل ما تقدم.

[المعنى]

وقوله: "وقد شربت من آخر الصيف" يريد: البراذين، ويحتمل أن يريد البريذينة. والثفر للسبعة، وهو حياؤها، فاستعارة للمرأة، وقد استعاره الأخطل للبقرة، قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>