للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسيبويه يجوز كون "المفعول له" معرفة، ونكرة.

وزعم بعضهم أن "المفعول له" لا يكون إلا نكرة، كالحال والتمييز، ومما يجيء فيه، "المفعول له"، معرفة ونكرة، غير ما تقدم، قوله:

لكِ الخيرُ إنْ أزمعتِ صرمي وأصبحتْ ... قوى الحبلِ بتراً جدَّها الصُّرمَ حاذفُ

فنصب "الصرم" على المفعول له، وهو معرفة، ومثله:

لمَّا رأى نعمانَ حلَّ بكرفيء ... عكرِ كما لبجَ النُّزولَ الأركبُ

فنصب "النزول" على "المفعول له" وهو معرفة.

[لغة البيت]

العاقر من الرمل: ما لا ينبت، والجمهور: الرمل الكثير المتراكم، والمحبور: المسرور، والزعل: النشاط.

[المعنى]

يصف ثوراً وحشياًن، خائفاً صائداً، أو سبعاً، يركب لقوته كل عاقر، وأكثر فزعه من "الهبور" لأنها مكمن الصائد و"الهبور": جمع هبر، وهو المطمئن من الأرض، ويقال: هبير، وجمعها هبر، و"الهول": الفزع ويروى "الهبور".

<<  <  ج: ص:  >  >>