للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وماذا عسى الحجاجُ يبلغُ حهدهُ ... إذا نحن جاوزنا حفير زيادِ

وأنشد سيبويه:

عسى اللهُ يغني عنْ بلاد ابنِ قادرٍ ... بمنهمرٍ جونِ الربابِ سكوبِ

[معنى البيت]

خاطب رجلاً أسيراً من قومه، يؤنسه ويصبره، وقيل: خاطب نفسه، لأنه قال هذا الشعر في سجن معاوية بالمدينة، لأنه أصاب دم رجل من قومه، يقال له: زيادة ابن زيد، وكان لزيادة ابن صغير، يسمى مسوراً، فلم يزل هدبة مسجوناً، حتى أدرك مسور، فبذل له أشراف أهل المدينة عشر ديات في أبيه، ليخلصوا هدبة، فأبى إلا القود، في حكاية طويلة ذكرها أبو العباس المبرد، وأبو الفرج

<<  <  ج: ص:  >  >>