فإلى ابن أم أناس أرحل ناقتي ... عمرو فتنجح حاجتي أو تتلف
وهذا رأي الكوفيين.
وأما"ظبة" فيجمع: ظبات وظبون وظباً، واللام منها واو، بدليل ضم أولها، مع أن ما حذف منه لامه، وهي واو، أكثر مما حذقت لامه، وهي ياء، نحو أب أخٍ وغدٍ.
ولا يجوز أن يكون المحذوف منها فاءً عيناً.
وأما امتناع الفاء، فلأنها لم يطرد حذفها، إلا في مصادر بنات الواو، نحو عدة وزنه وجدة، ونحوه، وليست"ظبة" من هذا، وتلك المصادر أوائلها مكسورة. ولا تكون محذوفة العين، لأن ذلك لم يأت إلا في سه ومذ، وهما حرفان نادران.
وأنشد أبو علي في الباب.
[(٢٧٣)]
لا خمسَ إلاَّ جندالُ الإحرين ... والخمسُ قد يجشمكَ الأمرين