هذا البيت، لقيس بن جروة الطائي، ويعرف بعارق، وإنما سمي بعارق، لقوله يخاطب عمرو بن هند:
فإنْ لم تغيِّر بعضَ ما قدْ صنعتمُ ... لأنتحينْ للعظمِ ذوأنا عارقه
[الشاهد فيه]
"لأكونن ذبيحة"، أي مما يذبحه، بينه أبو علي، لأنهم يقولون: ذبيحة: لما لم يذبح، وضحية: لما لم يضح به، ورمية: لما لم يرم.
وذبيح: لما ذبح، ورمي: لما رمي، قال: أبو ذؤيب:
إذا فضَّتْ خواتمهُ وفكَّتْ ... يقال لها دمُ الودجِ الذَّبيحُ
بمعنى المذبوح.
[اللغة]
الأعم: الجماعة من الناس، والخلق الكثير، قال الشاعر:
يزيغُ إليهِ العمُّ حاجةَ واحدٍ ... فأبنا بحاجاتٍ وليسَ بذي مالِ
يريد: الحجر الأسود، يقول: الخلق إنما حاجتهم أن يحجوا، ثم إنهم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute