أي: ولا تحسبن القتل نزاراً محضاً شريته، ففيه التقديم والتأخير، ولا يفصل بين الصلة والموصول بالأجنبي، وهو المفعول الثاني، "لتحسبن" ويحتمل أن ينتصب قوله: "نزاراً" بفعل مضمر يدل عليه "القتل"، أي قتلت نزاراً، ولا شاهد فيه على هذا.
[لغة البيت]
النكاية: الإيقاع بالعدو، ويقال: نكاه، ينكيه، نكاية. والأعداء: جمع عدو، الذي هو ضد الصديق، ويقع للواحد، والاثنين، والجميع، والأنثى والذكر، بلفظ واحد، وفي التنزيل:(فإنهم عدو لي) .
قال سيبويه: عدو وصف، ولكنه ضارع الاسم، وقد يثنى ويجمع قال سيبويه:"ولم يكسر على "فُعُلٍ" وإن كان كصبور، كراهية الاعتلال والإخلال.
ولم يكسر على "فِعْلانٍ" كراهية الكسر قبل الواو، لأن الساكن ليس بحاجز حصين".
والأعادي: جمع الجمع، والعِدى، والعُدى: اسمان للجمع.
وقالو: في جمع عدوة: عدايا، ولم يسمع في الشعر.
والضعيف: خلاف القوي، ويقال: ضعف ضعفاً، وضَعَفَ، الفتح عن اللحياني، فهو ضعيف، والجمع: ضعفاء، وضعفى، وضعاف، وضعفة وضعافى، قال: