للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجبل، أو أشهر، ومثل هذا المعنى قول الخنساء:

كأنَّهُ علمٌ في رأسهِ نارُ

وإن فعل فعلاً حسناً كتم وأخفي.

الإعراب

يروى "وتدفن" بالرفع والنصب.

أما الرفع فعلى القطع.

والنصب بإضمار "أن"، لأن جواب الشرط قبله، وإن كان خبراً، فإنه لا يقع إلا بوقوع الفعل الأول، فضارع غير الواجب، فجاز النصب.

ويجوز فيه الجزم لولا الوزن، وهو نظير قوله تعالى: (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء) .

ويجوز فيه ثلاثة أوجه.

وأنشد أبو علي في الباب.

[(٢٣٥)]

ولا الرَّاحُ راحُ الشامِ جاءت سبيئةً ... لها غاية تهدي الكرامَ عقابها

هذا البيت لأبي ذؤيب الهذلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>