للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أقولُ لندمانيَّ والحزن بيننا ... وغبرُ الأعالي منْ خفافٍ فوارعُ

أنارٌ بدتْ بينَ المسنَّاةِ والحمى ... لعينكَ أمْ برقٌ منَ اللَّيلِ لامعُ

فإنْ يكُ برقاً فهوُ مخيلةٍ ... لها ريَّقٌ لن يخلفَ الشَّيمَ رائعُ

وإنْ تكُ نارٌ فهيَ نارٌ تشبُّها ... قلوصٌ وتزهاها الرَّياحُ الزَّعازعُ

وأنشد أبو علي في الباب.

[(١٤٠)]

فإمَّا تريني ولي لمَّةٌ ... فإنَّ الحوادث أودى بها

هذا البيت للأعشى.

الشاهد فيه

حذف تاء التأنيث، من قوله: "أودت" ضرورة، وحسن ذلك حمله الحوادث، على الحدثان، لما كان مؤنثاً غير حقيقي، وأكد ذلك كون القافية مردفة بالألف.

<<  <  ج: ص:  >  >>