اللخمي، وقيل: كانت لجذيمة الأبرش، ولبني تغلب أيضاً، فرس يقال لها: العصا، فارسها الأخنس بن شهاب.
ومن أمثالهم: "يا ضل ما تجري به العصا"، والضل: المضال، يقال: فلان ضل بن ضل، إذا كان متمكناً في الضلة.
[الإعراب]
قوله: إذا كانت: بمعنى الوقوع، والهيجاء: رفع بكانت.
وقوله: فحسبك: بمعنى كافيك، وهو في موضع رفع بالابتداء.
وسيف: فاعل يسد مسد الخبر.
ويروى: والضحاك: بالرفع والنصب والخفض.
فالرفع: معطوف على المضمر المرفوع، في "حسبك" على تقدير: أنت والضحاك.
والنصب: معطوف على الكاف.
والخفض: جائز، وفيه قبح، وقبحه أنك لا تعطف ظاهراً على مضمر مجرور، فلو وقع في موضع الكاف اسم ظاهر، كقولك: حسب زيد وأخيه درهمان، قبح الرفع والنصب فاعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute