قال: فقال عمر، رضي الله عنه، أدعو لي جعدة، فدعي له، فناجاه طويلاً، ثم أمر به، فضرب مئة معقولاً، ونهاه أن يدخل على امرأة مغيبةٍ.
قوله: قلائصنا: كناية عن النساء، ومعقلات، مغيبات، ويعقلهن معيداً: أي: يروم غرتهن طمعاً في الضراب، كما تعقل الناقة لذلك.
[الإعراب]
"الرسول" هنا: بمعنى الرسالة، وهو مفعول ثانٍ، وإذا كان بمعنى الرسالة، لم يثن، ولم يجمع لأنه مصدر، وقوله تعالى:(إنا رسولا ربك) أي: ذوا رسالة، فحذف المضاف، وأقام المضاف إليه مقامه قال: