والجمع: أحق، وأحقاء، والحقو أيضا: الإزار من كل ناحية.
يقال: اخذ فلان بحقوي فلان.
قال جميل:
قناةٌ من المرَّانِ ما فوقَ حقوها ... وما تحتهُ منها نقاً يتهيَّلُ
وألحقو أيضا: داء يأخذ في البطن، يقال: حقي الرجل يحقى حقى شديداً، فهو محقو، إذا أصابه ذلك.
وقيل يقال: حقي الرجل يحقى حقى، إذا اشتكى حقوه، وهذا واضح في الاشتقاق، فاعلمه.
سبب هذا الرجز أن أبا جندب فيما زعموا، كان اشتكى شكوى شديدة، وكان له جار من خزاعة، يقال له: حاطم بن هاجر، فوقعت به بنو لحيان، فقتلوه، قبل استبلال أبي جندب من وجعه، واستاقوا ماله، وقتلوا امرأته.
فلما أفاق، قدم مكة، ثم جاء يسعى، حتى استلم الركن، وقد شق ثوبه، وكشف عن أسته، ثم طاف بالكعبة، فعرف من رآه، أنه أتى بشر، ثم صاح، وطفق يقول: