للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال رؤبة:

ونامَ ليلي وتجلَّى همَّي

وقالوا: يوم ضاربٌ، أي: يضرب فيه كثيراً.

وقد جاءت منتصبة نصب المفعول به، كقوله:

ويوماً شهدناهُ سليماً وعامراً

وقوله:

في ساعةٍ يحبها الطَّعامُ

وقد جاءت مسنداً إليها الفعل، إسناده إلى ما لم يسم فاعله، فقالوا: رب يوم مصامٍ فيه، وساعةٍ مضروبةٍ، على حد قولهم: صمت يوماً وضربت ساعة، قال:

حملتْ بهِ في ليلةٍ مزؤودةً

وقيل: لا شاهد لأبي علي في هذين الشطرين، ليس فيهما ما يشبه ما استشهد به عليه، وهو قوله تعالى: (بل مكر الليل والنهار) ، فأضاف المكر إليهما، كما

<<  <  ج: ص:  >  >>