والفرج: مثل الثغر، وثناه، لأنه أراد ما تخاف منه، خلفها وأمامها، ومولى المخافة: مستقرها وموضعها والأولى بها، كما قال الله تعالى:(مأواكم النار هي مولاكم) وأي: مستقركم الولي بكم.
معنى البيت
يصف بقرة وحشية، فقدت ولدها، فغدت خائفة حذرة، لأنها أحست بصائد، فتحسب أن كلا طريقيها، من خلفها وأمامها، ممكن له أن يعترها منه، وهذا البيت من قصيدته المشهورة عنه.