وتدعي العرب أنهم ينكحونها، فزعموا أن عمراً صاحب هذا الشعر، تزوج السعلاة. فقال له أهلها: إنك ستجدها خير امرأة، ما لم تر برقاً، كأنهم حذروه من حنينها إلى وطنها، إذا رأت البرق.
فكان عمرو بن يربوع، إذا لاح البرق، سترها عنه، وولدت له عسلاً، وضمضماً. فغفل ليلة، ولاح البرق، فغدت على بكر له، وقالت: