"المحاجن"، وهي مؤنثة تأنيث الجماعة، ومثله قوله تعالى:(من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) أنث "المثل" لما إضافة إلى ضمير الحسنة.
وقال أبو العباس المبرد: هو على حذف موصوف، ولإقامة الصفة مقامه، والتقدير: فله عشر حسنات أمثالها، وقرئ (تلتقطه بعض السيارة) ، ومن ذلك قولهم:"ذهبت بعض أصابعه) ، ومن أبيات "الكتاب":
إذا بعضُ السَّنينَ تعرَّقتنا ... كفى الأيتامَ فقدَ أبي اليتيمِ
أنث البعض، لما إضافة إلى السنين، ومنها:
طولُ اللَّيالي أسرعتْ في نقضي
أخذنَ بعضي وتركنَ بعضي
فأنث الطول، لما إضافة إلى الليالي، ومنها:
مشينَ كما اهتزَّتْ رماحٌ تسفَّهتْ ... أعاليها مرُّ الرَّياحِ النواسمِ
أنث "المر" وهو مصدر، لما إضافة إلى الرياح، ومنها:
وتشرقُ بالقولِ الذي قد أذعتهُ ... كما شرقتْ صدرُ القناةِ منَ الدَّمِ