فإذا ثبت أن "الفاء""واو" واللام حرف علة، فهي ياء لا محالة.
وحكى الهجري: هو يستازي إلى كذا، وهذا يدل على الهمز، ولو كان غير مهموز، لقال: يستوزي، إلا على أن يتأول على لغة من قال: يلجل في يوجلُ.
وقيل: معناه يحاذي له أي يجعل إزاءها، وهو مهموز على هذا وفي "العين" أزيت إلى الشيء، آزي أزياً: انضممت إليه، والأهاضب: جمع هضبة، وهي الجبل المفترش بالأرض، وليس بالطويل.
والعمر والعمر والعمر: الحياة والبقاء، والعمر أيضاً: ما بين الأسنان من اللحم، وكل مستطيل بين سنين عمر، والعمر: البطء يقال: جاء فلان عمرا، أي: بطيئا، كذا ثبت في نسخ "الغريب المصنف".
والعمر: الشنف، وقد جاء به العمري، قال:
وعمرُ هندٍ كأنَّ الله صوَّرهُ ... عمرو بنُ هندِ يسومُ النَّاسَ تعنيتا