أرقتُ فلمْ تخدع بعينَّي نعسةٌ ... ومنْ يلق ما لأقيتُ لا بدَّ يأرقِ
وخدعت عين الرجل: غارت، وخدعت السوق: كسدت، وكل كاسد: خادع.
وفي الحديث:"إن قبل الدجال سنين خداعة" فيرون أن معناها ناقصة الزكاة.
وقيل: قلية المطر، من قولهم: خدع الزمان: قل مطره، وانشد أبو علي: واصبحَ الدَّهرُ ذو العلاَّتِ قدْ خدعا وهذا التفسير أقرب إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم، في قوله:"سنين خداعة"، يريد: التي يقل فيها الغيث، ويعم المحل، وقد مر أن الخلا هو الكلام الحسن، يقال منه خلوت الرجل خلواً: خدعته، والخلى الرطب من الكلا، وهو من ذوات الياء، قال الشاعر: