للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يعني امرأة، وجمال بدنها، ومن هذا سمي الحمام، ومن هذا أخذت الحمى.

ومن ذلك قولهم للعرق: حميم، يقال استحم الفرس: إذا عرق، قال الشاعر:

يباري النحوص ومسحلها ... وعفويهما قبلَ أنْ يستحمْ

يعني فرساً: يقول: قبل أن يعرق، وأنشد التوزي في صفة فرس:

كأنَّهُ في الجالِ وهوَ سامِ

مشتملٌ جاء منَ الحمَّامِ

ويقال لمن دخل الحمام: طاب حميمك، أي: عرقك، والحميم أيضاً: القريب.

وهو أيضاً الصديق.

قال المرقش هذا البيت في جارية لفاطمة بنت المنذر.

وبعد البيت:

لا تصطلي النَّار بالنَّارِ ولاَ ... توقظُ للزَّادِ بلهاءُ نؤومْ

<<  <  ج: ص:  >  >>