ومن أسمائها أيضاً: الخضراء، للونها، كما يقال للأرض: الغبراء، للونها ومن أسمائها: الرقيع والأرقع، سميت بذلك، لأنها مرقوعة بالنجوم، ويقال: كل واحدة من السماوات رقيع للأخرى.
والجمع: أرقعة، وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لسعد بن معاذ:"لقد حكمت بحكم الله من فوق سبعة أرقعة".
على التذكير، ذهب إلى معنى السقف.
والسماء تذكر وتؤنث، قال الله تعالى:(والسماء بنيناها بأيد) فأنث وقال: (السماء منفطر به) ، فذكر، وقيل: هذا محمول على النسب، والمراد به: ذات انفطار.
والتأنيث هو المشهور والأغلب عليها.
قال الزجاج: فمن ذكر، قال في جمعها: أسمية، مثل: غطاء وأغطية، ووطاء وأوطية.
ومن أنثها، قال في جمعها: سمي، لأن "فعالاً" من المؤنث يجمع على: "فعول وأفعل"، قالوا: عناق وأعنق وعنوق.