وألف"طاح" منقلبة عن واو، فيمن قال: طاح طوحاً، إذا هلك. وأيضاً إذا سقط منبسطاً. وأيضاً اضطرب عقله.
وهي منقلبة عن ياء، فيمن قال: طيحاً، قال أبو زيد: طاح يطيح طيحاناً، وما أطوحه، وأطيحه.
قال سيبويه:"وأما طاح يطيح، فزعم الخليل: أنها "فعل يفعل" كحسب يحسب، وهي من الواو، يذلك علة ذلك، "طوحت" ومن قال طيحت فقد جاء بها على مثل باع يبيع.
وقال السيرافي: يجوز أن تكون من الواو والياء.
وقال أبو الفتح: من قال: طاح يطيح، فقياسه أن يقول: المطائح، بتصحيح الياء. الفرقة من الناس: وجمعها: طوائح. ويقال: ذهبت طائحة من الناس، أي فرقة، وجاء الطوائح: على أطاح، على تقدير حذف الزيادة من فعله، كأنه من طاح فهو كسر على طوائح، ومثله قوله تعالى:(وأرسلنا الرياح لواقح) .
يقال: ألقحت الريح السحاب، إذا ألفته وجمعته، والقياس: ملاقح وملقحات، ولكن قالوا: لواقح كما قالوا: أعقت الفرس فهي عقوق، والقياس معق، كذلك أورس النبت، وهو وارس، والقياس: مورس، وأغضى الليل فهو