[المعنى]
شبه ما يسقط من الزند بعين الديك.
وعنى بقوله: "أباها": الزند الذكر، وهو الأعلى، والأسفل الأنثى، وهي زندة. ومعنى "عاورت": داولت، قال الهذلي:
وإذا الكماةُ تعاوروا طعن الكلى ... ندرَ البكارةِ في الجزاءِ المضعفِ
يقول: أمسكت لصاحبي وقتل، وأمسك لي وقتلت، فهذا الذي عنى من المعاورة.
والعارية والعارة: ما تداولوه بينهم، وفد أعارهم الشيء، وأعاره منهم، وعاوره: طلب منه أن يعيره إياه. هذا للحياني.
وحكى اللحياني: "أراد الدهر يستعيرني ثيابي" قال: يقوله الرجل إذا كبر وخشي الموت.
ويروى: "لومقعها وكرا".
والوكر: موضع الطائر، استعاره لما يسقط من الزند.
وقيل الوكر: الخرفعة، وهي القطن يقع فيها السقط.
وبعده:
مشهرةٍ لا تمكنُ الفحلَ أمُّها ... إذا نحن لم نمسكْ بأطرافها قسرا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute