ويروى:"متتابع" بالباء، و"متتابع" بالياء، والتتابع في الشر أخص، وهو كالتتابع في الخير. وقيل: التتابع في الشر، وعلى الشيء: التهافت فيه، والمتابعة عليه، والإسراع إليه.
وفي حديثه صلى الله عليه وسلم:"ما يحملكم على أن تتايعوا في الكذب، كما يتتابع الفراش في النار".
ومنه قول الحسن بن علي رضي الله عنهما:"إن عليا أراد أمرأ، فتتايعت عليه الأمور" يعني في أمر يوم الجمل. وقال الآخر:
وحديثها كالقطر يسمعه ... راعي سنين تتايعت جدبا
ويروى:"تتابعت" بالباء وقال عنترة: وتتابع الرجل: رمى بنفسه في الأرض سريعاً. وتتايع الحيران: رمى بنفسه في الأمور من غير تثبيت. وتتابع الجمل في مشيه: إذا حرك ألواحه حتى تكاد تنفك.