كانت تستر الأسد وتغمه، لكثرة شجرها، والتفاف أغصانها، سميت "خيسة"، ويحتمل أن تكون "فعلة" من خاس الشيء خيساً، إذا تغير وأنتن، وذلك لكثرة صيده، وما يأتي به إلى أجريه، خاس موضعه الذي هو فيه، وتغير عن حاله. ويقال: خست الرجل "خيساً" إذا أعطيته في سلعته ثمناً، ثم أعطته دون ذلك الثمن.
والخيس أيضاً: الخير، يقال: ماله! قل خيسه. وهي أيضاً العريسة والعريس، قال رؤبة:
أغياله والأجم العريسا
وصف به، كانه قال: والأجم الملتف، أو أبدله، لأنه اسم، وفي المثل:"كمبتغي الصيد في عريسه الأسد".