للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ما تفسيره (٧) قال: نفسه: هي الأمارة بالسوء، ونفس نفسه: الهوى، ونفس نفس نفسه: الشهوة.

قال أبو محمد بن نصر بن أبي البار الميلي: وسمعته يقول: بلغنا أن (الإنسان) (٨) إذا كان يدعو في الرخاء (٩) ثم نزل به البلاء فدعا قالت الملائكة:

صوت معروف ودعوة مستجابة إن شاء الله (تبارك وتعالى) (٨)، وإن كان لا يدعو في الرخاء ونزل به البلاء [فدعا] (١٠) قالت الملائكة: صوت غير معروف ودعوة غير مستجابة قال: وإذا دعا العبد بظهر الغيب لأخيه قبل نفسه يقول الله عزّ وجلّ: عبدي بك أبدأ ثم بأخيك.

وأما استجابة دعوته، فذكر (١١) عنه أنه أفلج (١٢) وهو ابن تسعين سنة إلاّ سنة وأقام تسعة أشهر يصلّي على ظهره بالإيماء، وقد جفّ نصفه، ثم انحلّ (١٣) الفالج بعد ذلك (١٤) وزالت العلّة بأسرها وعاش بعد ذلك نحوا من أربع سنين، ومات بعلّة أخرى بحرارة. فسئل عن سبب (١٥) زوال الفالج فقال: لما رأيت أسري وطول علّتي قلت: اللهمّ إني أسألك بقدر القرآن عندك ومكانه منك إلاّ رددت (١٦) عليّ يديّ ورجليّ، فقمت كما ترى صحيحا.

وقال له رجل من أصحابه-عند ما رآه [وما] (١٧). قد بلغ إليه [من] (١٧) الخير-: هل تحب الموت (أو الحياة) (١٨)؟ فقال: ما أحبّ هذا ولا هذا،


(٧) في (ب): ما تفسير هذا؟
(٨) ساقط‍ من (ب).
(٩) عبارة (ب): كان في الرخاء يدعو في الرخاء
(١٠) زيادة من (ب)، (م).
(١١) في (ق): فانه ذكر.
(١٢) في (ق)، (م): قد أفلج.
(١٣) في (م): زال.
(١٤) عبارة (ق): بعد ذلك الفالح .. وفي (ب): ذلك الفالح بعد ذلك. والمثبت من (م).
(١٥) عبارة (ب): فسئل عن ذلك وسبب
(١٦) في (ق): ان لا رددت.
(١٧) زيادة من (ب).
(١٨) سقطت من (ب).