للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الرحمن (٢٢) بن أبي بكر الصديق وعبد الرحمن بن صبيحة (٢٣) وعبد الله بن عمر بن الخطاب وأخواه عبيد الله وعاصم وعبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وعبد الله بن عمرو بن العاص والمطلب بن السائب بن [أبي] وداعة والسائب بن عامر [بن هشام] (٢٤) وبسر (٢٥) بن أرطاة. ومع كل واحد منهم جماعة من قومه. وخرج من «أسلم» ثلاثمائة رجل، منهم حمزة بن عمرو (٢٦) [الأسلمي] (٢٧)، وسلمة بن الأكوع. وخرج من «مزينة» ثمانمائة، منهم بلال بن الحارث [المزني] (٢٨)، وكان اللواء بيده، وخرج من «بني سليم» أربعمائة وخمسون، وغيرهم من قبائل شتى (٢٩). خرج جميعهم مع عبد الله بن أبي سرح العامري سنة سبع وعشرين من الهجرة. وكانت هذه الغزاة تسمى «غزوة العبادلة».

وروى الواقدي (٣٠)، عن ربيعة الديلي، قال: «أغزانا عثمان إفريقية، فخرجنا،


(٢٢) في الأصل عاصم والمثبت من الطبقات ونهاية الأرب.
(٢٣) في نهاية الأرب: عبد الرحمن بن طلحة. وهو تصحيف. وعبد الرحمن بن صبيحة بن الحارث من تيم بن مرة. تراجع طبقات ابن سعد (٧: ٥ - ٨) تجريد الصحابة (٣٤٩: ١).
(٢٤) زيادة من الطبقات ونهاية الأرب. يبدو أن هناك خطأ متداولا في كتب التاريخ المغربية بخصوص اسم هذا الشخص ذلك أن أبا العرب والنويري والمالكي ذكروه ضمن فرسان بني عامر بن لؤي الداخلين إلى افريقية (وهم قوم عبد الله بن أبي سرح أمير الجيش) ولكن كتب الانساب وتراجم الصحابة وتواريخ الفتوح لا تذكر شخصا بهذا الاسم. نعم ذكر ابن حزم (جمهرة الأنساب ١٧٠) عند تعريفه ببني حسل بن عامر بن لؤي: هشام بن عمرو بن ربيعة. وهو معدود في الصحابة مذكور في كتب السيرة (الاستيعاب ١٥٤١: ٤) ونسب له ابن عبد الحكم (فتوح مصر ص ٢٣٣ - ٢٣٤) ولدا سمّاه «السائب بن هشام بن عمرو» قال عنه: شهد فتح مصر وهو معدود في أهلها. كان على شرط‍ ابن أبي سرح ثم ولاه عمرو بن العاص شرطه بعد خارجة بن حذافة. تجريد الصحابة (٢٠٧: ١) حسن المحاضرة (٢٠٣: ١).
(٢٥) في الأصل: بشر. والتصويب من الطبقات ويراجع الاكمال (٢٦٨: ١).
(٢٦) في الاصل حمزة وعمر. وكذا في الطبعة السابقة. والمثبت من الطبقات ونهاية الأرب.
(٢٧) زيادة من الطبقات. وفي نهاية الأرب: السلمي. وهو تحريف.
(٢٨) زيادة من الطبقات ونهاية الأرب.
(٢٩) تعتبر رواية طبقات أبي العرب ص ١٣ - ١٤ ونهاية الأرب ٥: ٢٢ - ٦ أو فى الروايات عن أسماء الصحابة الداخلين إلى افريقية وانتماءاتهم القبلية.
(٣٠) النص بهذا الاسناد في الطبقات ص ١٤ - ١٥ إلا أنّ أبا العرب اكتفى بجزء يسير من أول النص. وأوفى من رواية الطبقات ما جاء في نهاية الأرب ٧: ٢٢ ومعالم الإيمان ٣٣: ١ - ٣٤ وصلة السمط‍ ١١٠: ٤ و-١١٠ ظ‍.