(٤٠) في الأصل بدون اعجام، وقراها ناشر الطبعة السابقة: كثير. والصواب ما أثبتنا وكبير هنا ترادف الشدة. وهو تعبير تونسي. (٤١) كذا جاءت هذه العبارة في الأصل. (٤٢) كذا في الأصل: وسيذكره المالكي في مواضع اخرى (ينظر الجزء الثاني) بنفس الاسم ولا يزيد في جميعها على الكنية. ورغم بحثنا الشديد في المصادر المتوفرة لدينا عن هذا الشاعر فاننا لم نصل في امره الى غير التخمين والافتراض. وتخميننا وافتراضنا يحملاننا على القول بانه لا يعدو أن يكون احد شخصين. ١ - محمد بن يوسف بن معدان بن سليمان أبو عبد الله الاصبهاني ويلقب بـ "عروس الزهاد" توفي بالمصيصة سنة ٢٨٤ دون الاربعين من عمره. تاريخ اصبهان ٢: ١٧١ - ١٧٣، صفة الصفوة ٤: ٨١ - ٨٣، حلية الأولياء ١٠: ٣٨٩ - ٣٩٠. ٢ - محمد بن يوسف بن معدان بن يزيد بن عبد الرحمان ابو عبد الله الثقفي، يعرف بالبناء الصوفي، اصبهاني اقام بمكة. توفي سنة ٢٨٦، تاريخ اصبهان ٢: ٢٢٠، حلية الأولياء ١٠: ٤٠٢، صفة الصفوة ٤: ٨٣ - ٨٤، طبقات الاولياء ص ٤٠٢ - ٤٠٦. وعلى هذا الاساس فاننا نرجح ان صحة الاسم: ابن معدان وليس ابي معدان. ونلاحظ ان ابن عبد البرّ انشد بيتين لمن سماه "ابن معدان" في مدح العلم وذم الجهل، جامع بيان العلم ٢: ٢١٢. (٤٣) في الاصل: يركبوا.