للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قرين الحزن ذو همّ يجول ... أخو سهر إذا نام الغفول (١٩٥)

دؤوم الكد أواه إذا ما ... تذكر ما توعده (١٩٦) الجليل

عزوف النفس عن شهوات دار ... تميل لها القلوب وما (١٩٧) تميل

قرير العين بالإخوان (١٩٨) صب ... غزير الدمع بسام وصول

سخيّ الكف ليس بما لديه ... من الدنيا، وإن جلت (١٩٩)، بخيل

رحيب الصدر (٢٠٠) ليس له ادخار ... ولا أهل ولا ولد (٢٠١) يعول

فعول (٢٠٢) ما يقول وكل أمر ... يدل عليه فهو له عمول (٢٠٣)

ذكيّ النفس ذو عقل ولبّ ... صدوق (٢٠٤) اللفظ‍ يفهم ما يقول

وقال أيضا (٢٠٥):

دعاه من الأوطان شوق مبرح ... فجاد عليه دمعه وهو قاطر

عليه لكتمان المودة شاهد ... من الوجد يبدي ما تجن الضمائر (٢٠٦)

عزوف عن الآمال بين ضلوعه ... وبين الحشا من لوعة الحب باتر


(١٩٥) في (ق): العمول.
(١٩٦) في الاصلين: تواعده.
(١٩٧) في (ب): فيما. والمثبت من (ق).
(١٩٨) في (ق): بالأحزان.
(١٩٩) في (ق): وإن دقت.
(٢٠٠) في (ب): الكف. والمثبت من (ق).
(٢٠١) في (ب): ولا أهلا ولا ولدا. والمثبت من (ق).
(٢٠٢) في (ب). يقول: والمثبت من (ق).
(٢٠٣) في (ب): فعول. والمثبت من (ق).
(٢٠٤) في (ق): صديق.
(٢٠٥) انفردت نسخة (ب) بهذه الأبيات. وقد أضاف ناسخها. هنا عبارة: «وهو زيادة من نسخة». ثم أكدها باعادة نفس العبارة في الهامش.
وقد جاءت بعض أبيات هذه المقطوعة في الأصل مصحفة وبعضها مبتورا وبعضها مختلطا بغيره. فلم نصلح إلاّ ما تيسّر إصلاحه مستفيدين من اجتهادات الناشر السابق.
(٢٠٦) في الأصل: تبد عما تحن الضمائر.