للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سحاب المناي كل يوم مظلّة (٣٧) ... فقد هطلت حولي ولاح بروقها

وللنفس حاجات تروح وتغتدي ... ولكن أحاديث (٣٨) الزمان تعوقها (٣٩)

تجهمت (٤٠) خمسا بعد سبعين حجة ... ودام غروب الشمس لي وشروقها (٤١)

وأيدي المنايا كل (٤٢) يوم وليلة ... إذا فتقت لا يستطاع رتوقها

تصبح (٤٣) أقواما على حين غفلة ... ويأتيك في حين البيات طروقها

وقال (٤٤) أيضا [في المعنى] (٤٥):

قف بالقبور فناد (٤٦) الهامدين بها ... من أعظم بليت فيها (٤٧) وأجساد

قوم تقطعت الأسباب (٤٨) بينهم ... من الوصال وصاروا تحت أطواد

راحوا (جميعا) (٤٩) على الأقدام وابتكروا ... فلن يروحوا (٥٠) ولا يغدو (٥١) لهم غاد

والله (٥٢) والله لو ردوا ولو نطقوا ... إذا لقالوا: التّقى من أفضل الزاد


(٣٧) من الدرّ الوقاد. وفي الأصل مهملة.
(٣٨) في شعر المغرب: أحداث.
(٣٩) في الأزهار الرياضية والدر الوقاد: يعوقها.
(٤٠) في شعر المغرب: تجمعت.
(٤١) في الدر الوقاد: وطلوعها. ولا يصح لأن روي القصيدة من حرف القاف.
(٤٢) في (ب): في كل. ولا يستقيم بها الوزن.
(٤٣) في الأزهار الرياضية والدر الوقاد: يصبح.
(٤٤) وردت الأبيات في المعالم ٢٨٣: ٢ - ٢٨٥ نقلا عن المالكي، وفي الأزهار الرياضية ٢: ٧٣ - ٧٤ ومجمل تاريخ الأدب التونسي ٧٢ - ٧٣.والدرّ الوقاد ٨٠ - ٨٢ وشعر المغرب ١٥٠ - ١٥١.
(٤٥) زيادة من (ب)
(٤٦) في (ق): فنادي
(٤٧) في الأزهار الرياضية: منها
(٤٨) في الأصلين: الانساب. والإصلاح من المعالم وبقية المراجع.
(٤٩) سقطت من (ب).
(٥٠) في الأصلين: فلن يرحوا، بدون إعجام.
(٥١) كذا في الأصلين. وشعر المغرب. وفي المعالم والمجمل والدرّ الوقاد: ولن. وفي الأزهار الرياضية: ولن يعدو لهم عاد
(٥٢) والله (الاولى) سقطت من الدرّ الوقاد.