كتاب رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية

ثم كانت سنة ست وتسعين ومائتين - ١٧٠ - [أبو عبد الرحمن] بكر بن حماد (¬*) - ج: 2 - ص: 25

فبرز (٥٣) القوم وامتدت عساكرهم ... كيما (٥٤) يوافوا لميقات وميعاد

ما بالقلوب حياة عند (٥٥) غفلتها ... والله، سبحانه، منها بمرصاد

[كيف (٥٦) البقاء وهذا الموت يطلبنا ... هيهات، هيهات، يا بكر بن حماد] (٥٧)

بينا ترى (٥٨) المرء في لهو وفي لعب ... حتى تراه (٥٩) على نعش وأعواد

هذي أبا مالك (٦٠) دنيا (٦١) منغصة ... فيها حزازات أحشاء وأكباد

فكلنا (٦٢) واقف منها على سفر (٦٣) ... وكلنا ظاعن يحدو (٦٤) به الحادي

في كل يوم نرى (٦٥) نعشا نشيعه (٦٦) ... فرائح فارق الأحباب أوغاد (٦٧)

الموت يهدم ما تبنيه من فرح (٦٨) ... فما انتظارك يا بكر بن حماد

وقال أيضا (٦٩):

لقد حفت (٧٠) الأقلام بالخلق كلهم ... فمنهم شقي خائب وسعيد

---

(٥٣) في المعالم: فيبرز. ولا يستقيم بها الوزن .. وهذا البيت ساقط‍ من المجمل.
(٥٤) في الدر الوقاد: كما.
(٥٥) في المعالم والمجمل والدر الوقاد: بعد.
(٥٦) في المعالم والمجمل والدر الوقاد: أين
(٥٧) سقط‍ هذا البيت من (ق) والأزهار الرياضية وشعر المغرب، وأثبتناه من (ب) والمعالم والمجمل والدر الوقاد.
(٥٨) في الأزهار الرياضية والدر الوقاد: نرى.
(٥٩) في الأزهار الرياضية والدر الوقاد: نراه.
(٦٠) في (ب) هذا يا مالك. وفي المعالم: هذا أبو بكر، وفي المجمل والدر الوقاد: هذا يباكر. والمثبت من الأزهار الرياضية وشعر المغرب.
(٦١) في المعالم والمجمل والدر الوقاد: دنياه.
(٦٢) في الأزهار الرياضية والدر الوقاد: وكلنا.
(٦٣) في الأزهار الرياضية: على شفى
(٦٤) في (ق) والأزهار الرياضية: يحدي. والمثبت من بقية المصادر
(٦٥) في (ب): ترى.
(٦٦) في (ب): تشيعه.
(٦٧) في المعالم وشعر المغرب: غادي. وقد وقع ترتيب هذا البيت في (ب) بعد الذي يليه.
(٦٨) في الأزهار الرياضية والدر الوقاد: بذخ
(٦٩) الأبيات في جامع بيان العلم وفضله ١٥٣: ٢. مع ثلاثة أبيات أخرى، والأزهار الرياضية ٧٣: ٢ والدرّ الوقاد ٧٥.
(٧٠) في (ب) والأزهار الرياضية والدر الوقاد: جفت.