للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تفضل بالإملاء [علي] (١١٣) فأملاه (١١٤) عليه. ثم قرأ (عليه) (١١٥) حديثا ثانيا [وثالثا] (١١٦) وكل ذلك يفسّر [له ويأتي بالشواهد] (١١٦) مثل الأول. فقال له الأندلسي: مالي (١١٧) حاجة بالتقدم إلى المشرق وأنا أعلم أني لا ألقى مثلك.

وقال (١١٨) محمد بن مسرور النجار (١١٩): جلست يوما إلى سعيد بن الحداد، فألقيت عليه مسألة معقدة مقفلة (١٢٠) من كتاب (١٢١) أشهب [بن عبد العزيز] (١٢٢)، فبدأ بتنزيلها وبالنظر فيها فلم يزل يلخصها شيئا فشيئا (١٢٣) حتى بلغ فيها إلى ما بلغ (١٢٤) أشهب، فقلت [له] (١٢٥): أصبت يا أبا عثمان (١٢٦)، هكذا قال أشهب في كتابه (قال) (١٢٧): فقال [لي] (١٢٨): لعلّ أشهب ما وضعها حتى تدبرها أياما [ونظر فيها حينا] (١٢٨) وقد أتيناك (١٢٩) (نحن) (١٣٠) بجوابها بنظر ساعة واحدة.


(١١٣) زيادة من (ب)
(١١٤) في (ق): فامل
(١١٥) سقطت من (ب)
(١١٦) زيادة من (ب)
(١١٧) في (ب): ماله
(١١٨) الخبر في الطبقات ١٤٩، المدارك ٨٠: ٥، المعالم ٢٩٧: ٢ (ونص هذا الأخير مضطرب).
(١١٩) معدود في نبهاء أصحاب ابن الحداد ومن خاصة تلاميذه، توفي سنة ٣٢٩، الطبقات ١٧٧، المدارك ٣٢٢: ٥.
(١٢٠) في الأصلين: معتلة، والتصويب من المصادر
(١٢١) في الأصلين: كتب. والتصويب من المصادر، وأشار عياض في المدارك ٢٦٣: ٣ عند تعريفه بأشهب إلى كتابه هذا بقوله: «وألف أشهب كتابه المدونة وهو كتاب جليل كبير كثير العلم».
(١٢٢) لم يرد في الأصلين، وأضفناه من الطبقات، وهو فقيه مصري من كبار أصحاب مالك والآخذين عنه، توفي سنة ٢٠٤، المدارك ٢٦٢: ٣ - ٢٧١.
(١٢٣) كذا في الأصلين والطبقات. وفي المدارك والمعالم: شيئا فشيئا.
(١٢٤) في الأصلين: إلى مبلغ، والتصويب من المصادر.
(١٢٥) زيادة من (ب) والمصادر
(١٢٦) في الطبقات: أصبت أبا عثمان،
(١٢٧) سقطت من (ب)
(١٢٨) زيادة من المصادر المذكورة
(١٢٩) في الطبقات: وقد أتينا
(١٣٠) سقطت من (ب)