للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

-فقال له: فهل تجد في (٣٢٢) كتاب الله عزّ وجلّ نظيرا يكون من هذا دليلا؟

-فقال له: نعم. قول الله عزّ وجلّ (٣٢٣) أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ (٣٢٤) أي إنك إن مت فهم لا يخلدون (٣٢٥)، فلما التقى استفهامان أجزأ ذكر أحدهما عن (٣٢٦) الآخر، فكأن لفظ‍ الاستفهام من (٣٢٧) ذلك مراد (٣٢٨) به التقرير: (بأنهم لا يخلدون) (٣٢٩).

-فقال أبو عبد الله (٣٣٠): يا أهل المدينة إنكم تبغضون عليّا.

-فقال أبو عثمان: على مبغض عليّ لعنة الله والملائكة والناس أجمعين/وكيف أبغض عليّا وقد سمعت سحنون بن سعيد-وهو إمام أهل المدينة بالمغرب-يقول: «علي بن أبي طالب إمامي في الدين (٣٣١) أهتدى بهديه واستنّ بسنّته وأقتفي أثره» -رحمة الله عليه-.

-فقال أبو عبد الله: أراد (٣٣٢) أن يقول: صلّى الله (عليه) (٣٣٣)، فرجع فقال: رحمة الله (عليه) (٣٣٣).

-فقال أبو عثمان: -ورفع (٣٣٤) بها صوته-نعم. صلّى الله عليه وسلم، لأن الصلاة في


(٣٢٢) في (ق): من
(٣٢٣) في (ب): قوله عزّ وجلّ
(٣٢٤) سورة الأنبياء، آية ٣٤
(٣٢٥) تزيد (ق) هنا: المعنى في ذلك أفإن متّ فهم الخالدون.
(٣٢٦) في (ق): من
(٣٢٧) في (ب): في
(٣٢٨) في (ب): المراد
(٣٢٩) ساقط‍ من (ب)
(٣٣٠) في (ب): فقال الشيعي. ومن هنا يعود الخشني إلى رواية المجلس بعد انقطاعه في المسألتين السابقتين وتتساوق روايته مع رواية الرياض إلى نهاية المجلس، واختلاف الروايتين لا يتجاوز بعض الألفاظ‍ والجمل.
(٣٣١) في الطبقات: في ديني
(٣٣٢) في الطبقات: بل صلوات الله عليه
(٣٣٣) سقطت من (ب)
(٣٣٤) في (ب): يرفع