كتاب رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية

(ذكر أوصافه وحفظه) - ذكر شيء من أوصافه أيضا - ج: 2 - ص: 92

وذلك (٤٣٥) كله لا يزيد (٤٣٦) في دين موسى [شيئا] (٤٣٧).

-قال: فأنا أسألك.

-قلت له: أورد [و] (٤٣٨) عليّ الإصدار بالحق بلا مثنوية (٤٣٩).

-قال: فقال [لي] (٤٤٠): ما تفسير الله؟

-[قال] (٤٤٠): فقلت له: ذو الإلهة (٤٤١).

- (قال: وما الإلهة (٤٤٢)؟

-قلت: الربوبية.

-قال: وما الربوبية (٤٤٢)؟

-قلت: الملك للأشياء كلها (٤٤٣).

-فقال لي: فقريش (٤٤٤) -في جاهليتها-كانت تعرف الله.

-فقلت (٤٤٥) له: لا، ما كانت تعرف (٤٤٦) الله.

---

(٤٣٥) في (ق): فذلك
(٤٣٦) في (ق): لا دحرى، بدون ضبط‍، والمثبت من (ب) والطبقات
(٤٣٧) زيادة من الطبقات
(٤٣٨) الواو ساقطة من (ق)، وفي (ب): واعلى، وأخذنا برواية (م) والطبقات
(٤٣٩) كذا في الأصول، وفي الطبقات وأتبعها ناشرها المرحوم محمد بن أبي الشنب بعلامة (كذا) دلالة على عدم توصله إلى فهمها، وصححها ناشرها الثاني المرحوم عزت العطار: «ثنوى» وأحال على مختار الصحاح ورجّح أن تكون عبارة الأصل مصحفة، ونحن لا نرى مخالفة ما ورد في الأصول الخطية خاصة ولنا من قول ربيعة الرقي (توفي ١٩٨) ما يدعمها:
حلفت يمينا غير ذي مثنوية يمين امرئ آلى بها غير آثم تاريخ الرقيق ١٥٣، وفيات الأعيان ٣٢٣: ٦، خزانة الأدب ٥٠: ٣ - ٥١، رغبة الآمل ٢٠٤: ٥.
(٤٤٠) زيادة من (ب) والطبقات
(٤٤١) في (ق): الإله، وفي (ب): الإلهية، والمثبت من (م) والطبقات. وانظر اللسان (أله).
(٤٤٢) ما بين القوسين ساقط‍ من (ب)
(٤٤٣) في (ق): مالك الأشياء، وفي (ب): المالك للأشياء، والتصويب من (م) والطبقات.
(٤٤٤) في (ب): قريش
(٤٤٥) في (ق): قلت
(٤٤٦) في (ب): تعرفه